فوائد حبوب البكتيريا النافعة | أفضل بروبيوتيك للقولون
- 29/3/2025
- مواضيع متنوعة
في عالم الصحة والعافية، تبرز البكتيريا النافعة كأحد العوامل الخفية التي تلعب دورًا أساسيًا في توازن الجسم، لكن هل تعلم أن تأثيرها لا يقتصر فقط على الجهاز الهضمي بل يمتد ليشمل تعزيز المناعة، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وحتى التأثير على المزاج والصحة النفسية؟ في هذا المقال، سنتناول كل ما تحتاج معرفته عن حبوب البكتيريا النافعة؛ فوائدها، وأفضل أنواعها في مصر والسعودية، وغيرها من التفاصيل؛ لضمان تحقيق أقصى استفادة منها؛ فتابع القراءة واكتشف المزيد مع مدونة شفاء الطبية.
ما هي مكملات البكتيريا النافعة؟
تعد مكملات البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) من الحلول الفعالة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء، تأتي هذه المكملات في أشكال مختلفة مثل الكبسولات، والأقراص، والمساحيق القابلة للذوبان، والمشروبات المدعمة.
سلالات البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)
تعتمد مكملات البروبيوتيك على مجموعة من البكتيريا المفيدة التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء وتساعد على تحسين عملية الهضم ودعم المناعة. ومن أهم هذه السلالات:
عائلة اللاكتوباسيلس (Lactobacillus spp)
لاكتوباسيلس أسيدوفيلوس (Lactobacillus acidophilus): يساعد على تحسين هضم اللاكتوز، وتقليل الغازات، وتعزيز صحة الأمعاء.
لاكتوباسيلس رامنسوس (Lactobacillus rhamnosus): يستخدم لعلاج الإسهال وتعزيز صحة الجهاز المناعي.
لاكتوباسيلس كيسي (Lactobacillus casei): يساهم في تحسين حركة الأمعاء والتخفيف من الإمساك والإسهال.
لاكتوباسيلس بلانتاروم (Lactobacillus plantarum): يعرف بقدرته على مقاومة الأحماض في المعدة والمساعدة على تقليل التهابات الأمعاء.
عائلة البيفيدوبكتيريوم (Bifidobacterium spp)
بيفيدوبكتيريوم بيفيدوم (Bifidobacterium bifidum): يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل اضطرابات القولون.
بيفيدوبكتيريوم لونجم (Bifidobacterium longum): يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الغازات والنفخة.
خمائر البروبيوتيك (Yeast-based probiotics)
ساكروميسيس بولاردي (Saccharomyces boulardii): وهو نوع من الخمائر النافعة التي تساعد على الوقاية من الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، كما تساهم في تعزيز صحة الأمعاء.
البريبيوتيك (Prebiotics) – غذاء البكتيريا النافعة
ألياف غذائية غير قابلة للهضم تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة، مما يساعد على تعزيز نموها وزيادة فعاليتها.
ما فوائد حبوب البكتيريا النافعة ؟
تستخدم مكملات البروبيوتيك لتعزيز الصحة العامة، وتوفر العديد من الفوائد، منها:
تحسين صحة الجهاز الهضمي؛ عن طريق المساهمة في تنظيم حركة الأمعاء والتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
تعزيز المناعة الطبيعية للجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب12 والكالسيوم.
تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) عن طريق تقليل الانتفاخ، والتقلصات، والإسهال المرتبط بمتلازمة القولون العصبي.
الحفاظ على صحة المهبل والجهاز البولي عن طريق حفظ التوازن البكتيري في المهبل وتقليل التهابات المسالك البولية.
البكتيريا النافعة للاطفال
البكتيريا النافعة ضرورية لنمو صحي للأطفال، فتساعد على:
تحسين صحة الأمعاء وتقليل مشكلات الهضم مثل المغص والغازات.
دعم الجهاز المناعي وحماية الطفل من الالتهابات المتكررة.
تعزيز امتصاص العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والكالسيوم، مما يساعد على دعم النمو السليم.
تقليل احتمالية الإصابة بالإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية.
تحسين صحة الجلد وتقليل ظهور الحساسية والأكزيما عند الأطفال.
فوائد بروبيوتيك للنساء
توفر مكملات البروبيوتيك فوائد خاصة للنساء، فتساعد على:
الحفاظ على التوازن البكتيري في المهبل، مما يقلل من خطر الإصابة بعدوى الخميرة والتهابات المهبل البكتيرية.
تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي التي قد تكون أكثر شيوعًا لدى النساء بسبب التغيرات الهرمونية.
تعزيز صحة الجلد وتقليل مشكلاته مثل حب الشباب والأكزيما.
تحسين صحة الجهاز البولي وتقليل التهابات المسالك البولية المتكررة.
البكتيريا النافعة للقولون
تلعب البروبيوتيك دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القولون، فهي:
تساعد على تحقيق التوازن البكتيري داخل الأمعاء، مما يخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
تقلل من الالتهابات المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي والتهابات القولون المزمنة.
تحسن من حركة الأمعاء، مما يقلل من الإمساك المزمن.
تحمي من الإصابة بسرطان القولون من خلال تعزيز صحة بطانة الأمعاء وتقليل الالتهابات المزمنة.
فوائد البكتيريا النافعة للمعدة
البكتيريا النافعة تلعب دورًا مهمًا في صحة المعدة، فتساعد على:
تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المعدة.
المساهمة في التخفيف من أعراض ارتجاع المريء والانتفاخ.
تعزيز صحة الغشاء المخاطي في المعدة، مما يقلل من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
تقليل إنتاج الغازات والتخفيف من اضطرابات الهضم.
فوائد البكتيريا النافعة النفسية
أثبتت بعض الدراسات وجود ارتباط بين صحة الأمعاء والصحة النفسية، إذ يمكن أن تساعد البروبيوتيك على:
تقليل أعراض القلق والاكتئاب؛ فتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء يقلل من الاضطرابات النفسية.
- تقليل الالتهابات وتحسين المناعة.
- تعزيز إنتاج السيروتونين؛ مما يساعد على تخفيف الاكتئاب.
- تقليل التوتر وتحسين التوازن الهرموني اللذان يساهمان في نوم أفضل.
- تقليل تأثير الضغط العصبي وتحسين الاستجابة النفسية للضغوط.
- تحسين صحة الأمعاء الذي ينعكس إيجابيًا على الصحة العقلية، خاصة لمرضى القولون العصبي.
متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة ؟
يعتمد توقيت تناول مكملات البروبيوتيك على نوع المنتج والغرض من استخدامه، ولكن بشكل عام:
بعض الأنواع يفضل تناولها على معدة فارغة، قبل وجبة الطعام بنصف ساعة أو بعد الوجبة بساعتين، لضمان وصولها إلى الأمعاء دون التأثر بأحماض المعدة، والبعض الآخر ينصح بتناوله مع الوجبات.
عند تناول المضادات الحيوية، يفضل أخذ هذه المكملات قبل أو بعد المضاد الحيوي بساعتين على الأقل، لمنع تأثرها بالمضاد الحيوي.
يمكن تناولها يوميًا للحصول على فوائد مستمرة، ولكن يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، وطريقة الاستخدام الصحيحة.
ما طريقة استخدام البكتيريا النافعة ؟
يمكن تناول البروبيوتيك بطرق مختلفة حسب الحاجة:
من خلال المكملات الغذائية: وهي متوفرة على شكل كبسولات، وأقراص، أو مساحيق قابلة للذوبان في الماء.
عن طريق الأطعمة المخمرة: مثل الزبادي.
من خلال مشروبات البروبيوتيك: التي تحتوي على سلالات من البكتيريا المفيدة لدعم صحة الأمعاء.